الليث سياخذ حقه
-المستوى الفني لنادي الشباب ليس على ما يرام فهو مثل التيار تارة جارف يتعدى حدود الشاطئ وأخرى بسيط ومحصور داخل البحر.
-بعيدًا عن لغة المديح والإطراء أسئلة حائرة شغلت تفكيري هل الشباب يسير في بر الأمان ؟ هل سينجح في الحفاظ على كأس الأبطال؟ هل سيصل إلى مراحل
متقدمة من دوري أبطال آسيا؟ أترك الإجابة إلى الإدارة الشبابية .
-كفى مجاملة لبعض اللاعبين وكفى تخبطًا وكفى عشوائية إذا لم يكن هناك عمل مبني على إستراتيجية متقنة وتخطيط سليم وفق قواعد وأسس منذ بداية الموسم
الرياضي .
-من خلال رؤية خاصة الليث بحاجة ماسة إلى محور فالخيبري يحتاج إلى جهد مضاعف كما هو الحال لماجد المرحوم وسند شراحيلي ،أيضًا علي عطيف لن يخدم
الشباب في المباريات القوية فهو بحاجة لثقة عالية أيضًا ضعف البنية الجسمانية لا تؤهله في المشاركة .
-كيف سيكون حال الشباب في ظل الغيابات والإصابات المتكررة باتشيكو في موقف محرج وذلك ما يقوده أحيانًا على التخبط وعدم التركيز ولكني أتفاءل كثيرًا
فالنقص سيولد القوة في الليث كما ذكرت سلفًا.
-ليست القوة أن تهاجم دون دليل وتفتن وتزرع بلبلة صدقني لا يهم ذلك فالشبابيون أكبر من ذلك بكثير ولن يلتفتوا إليك وسيأخذون حقهم بطريقتهم الخاصة.
-إلى كل من يحاول أو يتطاول أو يمس بشرف نادي الشباب أقول له بصوت عال من كثر كلامه قلت أفعاله ليست القوة وليست الأخلاق أن تتبلى على الآخرين دون
أدلة وبراهين إذا كنت تملك أدلة فقدمها.
-في الحقيقة والواقع لا أدري لماذا يترك الآخرون مشاكلهم والكتابة عن أنديتهم المفضلة ويتجهون إلى الإساءة للآخرين ؟ أصبحت الصحافة متنفسًا لتفريغ
الشحنات ومنبرًا للاتهامات والقذف من ضعاف النفوس يؤلمنا كثيرًا ما ينشر وما يكتب بشكل همجي لا يسر أي إنسان.
-قبل الوداع:
عاجبني ياليث بكل حالاتك فائز خاسر زئيرك ماله مدى .. شرقًا وغربًا شمالاً وجنوبًا أشغلت العالم عيون تسهر وتخطط لأجل هزيمتك والنيل منك وأقلام تنتقم وأفواه
تترزز أمام الشاشات للترويح عن خواطرها.